admin مدير عام المنتدى
عدد المساهمات : 1358 تاريخ الميلاد : 16/12/1985 تاريخ التسجيل : 04/01/2010 العمر : 38 الموقع : http://profittoprofit.blogspot.com المزاج : الحمد لله كويس
| موضوع: الحجامة قديماً وحديثاً الأربعاء 24 أكتوبر - 18:32 | |
| الحجامة بين القديم والحديث الحجامة لغوياالحجم لغة: المصُّ،و سمي به فعل الحاجم لما فيه من المص للدم في موضع الشرط.والحجامة: هي فعل الحاجم وحرفتهوالمحجم الآلة التي يحجم بها أي يمص بها الدم وهي أيضاً مشرط الحجامالحجامة عملياالحجامة هي عملية سحب أو مص الدم من سطح الجلد باستخدام كؤوسالهواء بدون إحداث أو بعد إحداث خدوش سطحية بمشرط معقم على سطح الجلد في مواضع معينة لكل مرضتاريخ الحجامةمنذ أن أوجد الله تعالى البشرية على سطح الأرض والإنسان يحاول أن يتخلص من آلام جسده , ويعمل دائما على أن يطور ويبتكر طرقا جديدة للعلاج , تعينه على قهر المرضالحجامة عند قدماء المصريين : رسوم تدل عليها في مقبرة الملك توت عنخ آمونو نقوش معبد كوم امبو الذي كان يمثل أكبر مستشفى في ذلك العصر صورة لكأس يستخدم لسحب الدم من الجلدالحجامة في الصين : ورد ذكر العلاج بكاسات الهواء في كتاب الإمبراطور الأصفر للأمراض الداخلية الصيني قبل حوالي أربعة آلاف سنة .الحجامة في الهند يقطعون أطراف القرون المجوفة لبعض الحيوانات ثم يضعون الجزء الواسع منها على الجلد وبعدها يمصون بالفم بقوة من الطرف الضيق إلى أن يتم تفريغ الهواء داخل القرن ثم يغلقون هذا الطرف بالابهام معالضغط بشدة على القرن ثم استبدلت قرون الحيوانات بكاسات من الفخار والبامبو أوالزجاجالحجامة عند الاغريق : يقومون بتسريب كمية من دم المريض ( الحجامة ) بغرض مغادرة الارواح الشريرة مع الدم لجسم المريض !! الحجامة عند الرومان : نقلوا إلى بلادهم إبان عودتهم إليها بدودة العلقة(هيلينا )الحجامة عند العرب والمسلمين : عرف العرب الطب قبل الميلاد بزمن طويل ,وكان طبهم مقتصرا على الحجامة والكي ووصف بعض الحشائش والنباتات وظلت هذه الأعمال الجراحية شاثعة، وقد تأثر العرب بهذه العملية وانتشرت بينهموجاء النبي ليقر ذلك العلاج، ويعمل به ويوصي به أمته فمن الثابت أنه صلى الله عليه وسلم كان يتدواى بالحجامة لصداع كان يصيبه. . الحجامة إلى أوروبا أدخلت عبر بلاد الأندلس عندما كان الأطباء المسلمونومدوناتهم العلمية المرجع الأول في علوم الطب .الحجامة في العصر الحديث : وعلى امتداد القرن التاسع عشر وأوائل القرنالعشرين كانت الحجامة تترك الساحة الطبية تدريجيا للوسائل الطبية الاحدثالتي جذبت الاطباء الجدد ولكن بمرور الوقت تسببت الآثار والنتائج السلبيةلتعاطي العقاقير في ميلاد مشاكل صحية جديدة كما إن عجز الطب الغربيعن معالجة العديد من الآلام دفع بالعديد من الأطباء إلى إعادة التفكير فيجدوى الطرق العلاجية التقليدية وأهم ممارساته الحجامة بعض أحاديث االحجـامة== فقد ورد عن النبي صلَّى الله عليه وسلَّم فيما رواه الإمام البخاري عن أنس بن مالك قوله : إِنَّ أَمْثَلَ مَا تَدَاوَيْتُمْ بِهِ الْحِجَامَةُ "== روى البخاري في صحيحه عن سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِي اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ الشِّفَاءُ فِي ثَلاثَةٍ شَرْبَةِ عَسَلٍ وَشَرْطَةِ مِحْجَمٍ وَكَيَّةِ نَارٍ وَأَنْهَى أُمَّتِي عَنِ الْكَيِّ ،== وفي رواية عَنْ أَنَسٍ رَضِي اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ أَجْرِ الْحَجَّامِ فَقَالَ احْتَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَجَمَهُ أَبُو طَيْبَةَ وَأَعْطَاهُ صَاعَيْنِ مِنْ طَعَامٍ وَكَلَّمَ مَوَالِيَهُ فَخَفَّفُوا عَنْهُ==وأخرج أحمد و والحاكم وصححه وابن مردويه، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما مررت بملأ من الملائكة ليلة- - أسري بي، إلا قالوا عليك بالحجامة" وفي لفظ مر أمتك بالحجامةأدوات الحجامةانتشرت في العديد من الدول بعد الاقبال المتزايد على هذه الوسيلةالعلاجية العريقة ..ـكؤوس الحجامة 1 - قديما- من أطراف القرون المجوفة لبعض الحيوانات-- من البامبو (لا تصلح لتكرار الحجامة لانها غير قابلة للتنظيف الجيد والتطهير) - الاكواب المصنوعة من الفخار او الخزف التي كانت سهلة الكسر2 - حديثاأ - كؤوس عادية- كاسات زجاج سميك يصعب كسرهب - كؤوس بشفاط- كاسات زجاجبة -أ و كاسات بلاستيك -أو كاسات بلاستيك بها مغناطيسمجهزة بمضخات يدوية مع وجود صمام يتم غلقه- كاسات مزودة بمضخات كهربية لتفريغ الهواء ـ قنديل أو شمعة. ـ أقماع ورقية سهلة الاشتعال( فى حالة الكؤوس العاديةالزجاجية أو الفخارية.)ـ معقمات طبية للجروح السطحية.ـ قفازات طبية معقمة.ـ شفرات طبية معقمة تماماً.أو مشارط متنوعة منها مشرط فيدال ذي ثلاث شفرات أو ذي ثمانيشفرات مخفية تظهر عند الضغط على زر جانبي محدثة ثمانيةشرطات بآن واحد لتسهيل العمل.ـ علبة من القطن والشاش الطبي المعقم.أنواع الحجامة و طرق عملها 1_ الحجامة الجافة أو حجامة بلا شرط، (العلاج بكؤوس الهواء) Cuppingتفيد في نقل الدم من مواضع الألم الى سطح الجلد وبذلكيختفي جزء كبير من الألمطريقة الحجامة الجافة :عقم الموضع المراد حجامة بالمطهرات الطبية .ربما تحتاج الى وضع قليلاً من الزيت أو الفازلين على حافة الكأس حتى يحكم لصق المحجمة على الجلد .ضع كأس المحجمة ( كأس زجاجية ضيقة الفم واسعة البطن حجمها نحو الرمانة الصغيرة تعرف بالمحجمة) على الموضع المراد حجامته .فرغ كأس المحجمة من الهواء بواسطةأ - جهاز السحب- يتم شفط الهواء من خلال الخرطوم حتى يتم تفريغ الهواء، (ويتم الشفط إما عن طريق الفم أو باستخدام شفاط أو سرنجةأو جهاز السحب). ب - أو تؤخذ كأس زجاجية , ثم تحرق قطعة من الورق أو قليل من القطنداخله، ثم وضع الكأس بسرعة على جلد المريض وباحتراق الأوكسجين داخل الكأس يحدث ضغط سلبي يؤدي إلى تجمع الدم تحت سطح الجلد حيث يراد استخراج الدم ت - أو أن يوضع على الجلد قطعة من كرتون, تركز عليها قطعة صغيرة من شمعة مشتعلة أو كتلة من قطن كذلك, وتوضع المحجمة فوقها فتتفرغ من الهواء بالحرارة وتلتصق بالجلد التصاقا محكما فينجذب الدم وغيره من المواد المصلية بقوة الجذب وينتفخ الجلد و ينسحب الجلد الى داخل الكأس ويتقبب ويحمر وتبقى المحجمة لاصقة به مدة كافية لمنع اشتراك هذه الكمية من الدم في الدورة. بعد خمسة دقائق الى عشرة دقائق انزع الكأس برفق وذلك بالضغط علىالجلد عند حافة الكأس2-4 دقيقة لا تزيد على 10 دقائق لمرة واحدة أو 3 مرات لمدة للمرة في حالة حجامة الوجه لا تزيد المدة عن نصف دقيقة . حبس الدم مدة تحت الجلد بحيث ينقطع عن الدورة فيخفف بذلكلالتهاب المذكور أو الألم الحاصل2 - الحجامة الرطبة أو الحجامة بالشرط (كؤوس الهواء مع الإدماء ):Cupping Ventose أوCupping Ietting وتختلف عن الحجامة الجافة " بتشريط الجلد تشريطا خفيفا " ووضع المحجمة على مكان التشريط وتفريغها من الهواء عن طريق المص فيندفع الدم من الشعيرات والأوردة الصغيرة الى سطح الجلد بسبب التفريغ الذي أحدثه المص طريقة الحجامة الرطبة:تأكد من نظافة وتعقيم آلات الحجامة ، واستخدم مشرط جديد ومعقم .عقم الموضع المراد حجامة بالمطهرات الطبية .ربما تحتاج الى وضع قليلاً من الزيت أو الفازلين على حافة الكأس حتى يحكم لصق المحجمة على الجلد .ضع كأس المحجمة على الموضع المراد حجامته .فرغ كأس المحجمة من الهواء بواسطة جهاز السحب . سوف ينسحب الجلد الى داخل الكأس .يكتفي المحتجم للمرة الأولى بأربع كؤوس من هذا الدم الفاسد (كأسين منالموضع اليميني وآخريْن من الموضع اليساري) إلاَّ إذا كان يُعاني من أمراضقوية (عدا فقر الدم وهبوط الضغط) فنأخذ منه كأسين آخرين ويصب المجموع 6 كؤوس على طرفي الكاهل.ولمن سبق له أن نفَّذ الحجامة في سنواتٍ سابقة فلا مانع أن يأخذ 6 كاسات بشكل عام أو ثمانية كحدٍّ أقصىبعد دقيقتين أو نحوها انزع الكأس برفق وذلك بالضغط على الجلد عندحافة الكأس .شَرط موضع الحجامة بالمشرط (محجم ) تشريطا خفيفاً سطحياً ويمكنكاستخدام إبرة فحص فصيلة الدم في حالة مرض السكر وسيولة الدم .يجب أن يكون التشريط على امتداد العروق وليس بالعرض أي بالطولمن ناحية الرأس الى ناحية القدم. – البعد عن أى عرق بارز فى المكانتشريط الطبقة الخارجية من الجلد بعمق قليل جدًّا حوالي 0.1 مم( يشبه الخدش) وبطول حوالي 4 مم وبعدد 1 شرطة أو أكثر موزعة على 3صفوف وبمسافة 5و. سم-1سم بين الجرح والاخر هناك مشارط متنوعة منها مشرط فيدال ذي ثلاث شفرات أو ذي ثماني شفرات مخفية تظهر عن الضغط على زر جانبي محدثة ثمانية شرطات بآن واحد لتسهيل العمل ضع الكأس على نفس الموضع المراد حجامته مرة أخرى .فرغ كأس المحجمة من الهواء ، ومن أجل تخفيف ألم الحجامة التدرجبنفريغ المحجمة من الهواء " المص "فالأولى تكون أخف من الثانية والثانية تكون أخف من الثالثة .سوف ينسحب الجلد الى داخل الكأس ويخرج الدم من خلال الجروح التي أحدثها المشرط. فرغ الكأس إذا امتلأ بالدم وكرر نفس العملية مرة أخرىونستطيع التكرار خمس مرات حتى نلاحظ عدم خروج الدم. نظف موضع الحجامة بالمطهرات الطبية ويغطى بشاش طبي ثم يوضع لاصق طبي"بلاستر" على موضع الجروح ويوضع مكانه رباط ضاغط اذا لم يخرج الدم امسح جوانب موضع الحجامة بمنشفة مبلولة بماء دافئ . وبذلك تكون انتهيت من العملية مثل هذه العمليات لا تؤدي الى اي تشويه على الجلد بل انما تزول الخدوش السطحية خلال اسبوعين من بعد اجراء عملية الحجامة ولذا لا يوجد اية تخوفات من قبل النساء لاجرائهانظريات تشرح التأثير العلاجي للحجامةأولا : الحجامة لتسكين الألم ( الدور المسكن للحجامة ) :أ . نظرية الإندورفين بعض نقاط الدلالة تعرف باسم " النقاط ذات المفعول المسكن " وهي نقاط عند التعامل معها تصدر الغدة النخامية أوامرها إلى خلايا الجسم لإنتاج مادة " الإندورفن " المخدرة والتي تعتبر (مورفين الجسم ), فهي مادة كيميائية ذات تأثير يشبه مادة المورفين الذي يعمل كمادة مسكنة عن طريق زيادة المقدرة على تحمل. ب . نظرية بوابة التحكم في الآلام إذ أن الإحساس بالألم وأيضا الإحساس بالحرارة أو البرودة ينتقل على شكل موجات عبر بوابات متعددة على مسار الجهاز العصبي المركزي وخلال نهايات الألياف العصبية الدقيقة , ومنها إلى الحبلالشوكي بالعمود الفقري ينتقل هذا الإحساس إلى الدماغ , وفي الظروف العادية تكون هذه البوابات مفتوحة بشكل جيد يسمح لإشارات الألم أن تعبر خلالها بسهولة , ولكن عند التأثير على المنطقة باستخدام الحجامة فإننا نرسل موجات هائلة من الإشارات غير المؤلمة والتي تسافر عبر نهايات الألياف العصبية الغليظة إلى بوابة الحبل الشوكي , ويؤدي ازدحام الإشارات إلى إغلاق هذهالبوابة تماما وبالتالي عدم انتقال الإحساس الناتج عن تطبيق الحجامة وأي إحساس آخر قادم من أية منطقة في الجسم بما في ذلك الإحساس بالألم إلى ج . نظرية الانعكاس اللاإرادي العصبي تنبيه المناطق العصبية التي لها اتصال بالجلد أي الوصلات العصبية المشتركة مع الجلد في مراكز واحدةثانيا : تخليص الجسم من المواد السامة والخلايا الهرمة :وجد فريق من الأطباء أن عملية الحجامة تنقي الدم وتخلصه من الشوائب والخلايا ثالثا : تنظيم وتصحيح مسارات القوى الكهرومغناطيسية :تطبق الحجامة على نقاط عمل الإبر الصينية في العلاج وتعرف هذه النقاط ب"نقاط الدلالة" وهي نقاط موجودة على جسم الإنسان بدرجات متفاوتة من العمق , ومرتبطة بمسارات للطاقة وتتميز هذه النقاط بكونها تؤلم إذا ضغطنا عليها , مقارنة بالمناطق الأخرى من جسم الإنسان التي لا يوجد فيها نقاط للوخز بالإبر , كما أنها تشتد ألما إذا مرض العضو الذي تقع النقطة على مساره النقطة .وقد أمكن تحديد مواقع تلك النقاط بواسطة الكاشف الكهربائي الأنكوبنكتوسكوب) ووجد أنها ذات كهربية منخفضة , إذا ما قورنت بما حولها من سطح الجسم ,كما أمكن تصوير هذه النقاط بواسطة " طريقة كيرلبان في التصوير " , ويبلغ تعداد هذه النقاط حوالي الألف نقطة , إلا أ، الأبحاث الأخيرة التي أجريت في الصين أوصت بكفاية 214 نقطة فقط للوفاء بالأهداف العلاجية المطلوبة . وترتكز هذه النظرية على اعتقاد أن الجسم به 12 قناة أساسية وأربعة قنوات فرعية , وهذه القنوات يجري فيها طاقة مغناطيسية ومادامت هذه الطاقة تجري في سلاسة ويسر دون أي عوائق فإن الجسم يبقى سليما معافى , وعندما يحدث أي اضطراب في مجرى هذه الطاقة تبدأ الأعراض المرضية رابعا المحافظة على توازن وانتظام وظائف الأعضاء ( المفعول التوازني للحجامة : 1. تنظيم وتصحيح مسارات القوى الكهرومغناطيسية (توازن الطاقة ) :2. تنظيم عمل الجهاز العصبي اللاإرادي :يؤدي التعامل مع النقاط التوازنية إلى إحداث نوع من التوازن والانتظام في عملالجهاز السمبثاوي واللاسمبثاوي( الجهاز العصبي اللاإرادي ) , فإذا كان في أحدهما أو كلاهما اضطراب ما فإن التوازن الناتج عن التعامل مع نقاط القوى المغناطيسية يعيد للجسم حالته الطبيعية3. تنظيم إفرازات الغدد الصماء ( التوازن الهرموني ) :يؤدي التعامل مع بعض النقاط التوازنية إلى إحداث نوعا من التوازن لمعدلالهرمونات المضطرب لدى الرجال والسيدات على السواء , وذلك عن طريقتنظيم عمل الغدد الصماء التي تفرز الهرمونات في الدم , وهذا ما أسهم في تفسير دور الحجامة في تخفيض ضغط الدم المرتفع وتوازن ضغط الدم المنخفض4. توازن الأحماض والقلويات في الدم :تعد عملية التخلص من الأحماض الزائدة وتقليل حامضية الدم الوريدي ,عملية حاسمة وضرورية للغاية خامسا : تنشيط نقاط المقاومة المناعية ( المفعول المناعي للحجامة) :يؤدي التأثير على بعض النقاط إلى زيادة وقوة النظام الدفاعي للجسم , فقد وجد أن بعض النقاط لها خاصية زيادة الكريات الدموية البيضاء في الدورة الدموية وكذلك الجاما جلوبيولين والأجسام المناعية المختلفة ربما بمقدار مرتين أو ثلاث أو أربع أضعاف معدلها قبل التجربةكما لوحظ انخفاض مستوى السائل المفصلي التفاعلي في أمراض الروماتيزم بعد التعامل مع النقاط ذات التأثير المناعي , وهو سائل ينتج عن التهاب المفاصل ويصاحبه تقلص في العضلات , وهذا يعني تحسن الدورة الدموية و ارتفاع المقاومة المناعية للجسم مما ساعد الجسم على امتصاص السائل المفصلي الذي يسبب الألم . سادسا : تهدئة الأعصاب ( الدور المهدئ للحجامة ) : يمكن معالجة الأمراض التي تنتج عن تفاعلات نفسية عن طريق التعامل مع بعض النقاط المهدئة في الجسم بهدف الوصول إلى تهدئة الجسم ** سابعا : تنشيط وتجديد الدورة الدموية :1. تنشيط الدورة الشريانية :ويؤدي ذلك إلى تحسين تغذية وتروية الأجزاء المصابة .2. تنشيط الدورة الوريدية : مما يساعد على التخلص من العوادم الدقيقة .3. تنشيط الدورة الليمفاوية : تؤدي الحجامة إلى زيادة الدم الوارد إلى المنطقة المصابة مما يؤدي إلى زيادة عوامل المناعة , وبذلك تحدث تنقية لسوائل الجسم بشكل سريع , كما يتم التخلص من العوادم الكبيرة** ثامنا : تنشيط مراكز الحركة في الجسم :** تاسعا : تنشيط الموصلات العصبية :يؤدي التأثير على نقاط معينة إلى زيادة إفراز مادة " الدوبامين " وهي مادة كيميائية تعمل كموصل عصبي ويتسبب نقص معدلها في الدم في الإصابة بالأمراض العصبية مثل الشلل الرعاش بعض مواضع الحجامـة مع الشرح(1) ـ الكاهل عند الفقرة السابعة من الفقرات العنقية ، عند العظمة البارزة أسفل القفا. مقدم أعلى الظهر مما يلي العنق ، وهو الثلث الأعلى من الظهر فيه ست فقرات فوائدها :هذا الموضع من أهم مواضع الحجامة في جسم الإنسان وهي نافعه لمعظم الأمراض . (2، 3)- جانبي نقرة القفا أسفل الجمجمة من الخلف. فوائدها : نافعة للصداع وضغط الدم والنسيان وبعض مشاكل النظر، ومعظم أعراض الرأس . ويمكن الاستعاضة عن هذين الموضعين بحجامة الأخدعين جانبي الرقبة (43، 44) . ( 4 ، 5 ) باب الهواء بين اللوحين الى أعلى عند تفريع القصبة الهوائية وبداية الرئتين . (7، 8 ) ـ مقابل المعدة وسط الظهر على جانبي العمود الفقري . نافعة لأمراض المعدة . (9 ، 10)- تحت(7 ، 8 ) نافعة لأمراض الكلى . (11) - بداية الفقرات القطنية عند العظمة البارزة في اسفل الظهر وحجامتها نافعة لمعظم أمراض النصف السفلي للجسم . (12 ، 13)- حوالي خمسة سنتيمتر على جانبي الموضع 11 للأعلى ، نافعة للبروستات ومشاكل البول (17، 14،15،16 ) على زوايا القولون من الخلف . (19 )- مقابل القلب من الخلف وهي نافعة لأمراض القلب . (20 ، 21) ـ على الكتف جانبي الرقية : تفيد في آلام الرقبة والكتف وتنميل الذراعين .(24 ، 25) - في بداية أسفل الظهر ، نافعة لمرض السكري . (32) - في موضع الهامةالمنقذة ، تنفـــــع لعلاج الكهرباء الزائدة ( التشنجات ) في المخ ، وضمور الخلايا ، ولعلاج التخلف العقلي . ( 36 ) عند العظمة البارزة في مؤخرة الرأس ( 37 ، 38 ) فوق الأذنين بحوالي 3 سم . ( 40 ) وسط الرقبة على القفا . (41 ، 42 ) على القفا يمين ويسار . (43 ، 44 ) - على جانبي الرقبة " الأخدعان " نفس فوائد (2، 3 ) ولذلك هي من المواضع الجيدة لحجامة النساء بدل حلق الشعر في موضع (2 ، 3). (55) أسفل من الكاهل بحوالي 3 سم : تحجم مع الكاهل في معظم الحالات وبالأخص للخفقان . (104 ، 105) – على جانب الحاجبين " الصدغين " .(115 ، 116) - تحت طرفي عظمتي الترقوة ، تنفع للكحة وأمراض الرئتين . (117 ، 118) - تحت وسط عظم الترقوة بعرض أربع أصابع المريض نفسه . تنفع من أمراض القلب . (120 ) - عند عظمة القص ، تنفع لأمراض الصدر وتقوية المناعة . ( 121 ) فم المعدة وهي أسفل عظمة الصدر مباشرة على التجويف .( 122 ، 123 ، 124 ) فوق الكبد جهة اليمين من البطن . ( 125 ، 126 ) بين البطن والفخذ بجوار العانة .( 127 ، 128 ) على باطن الفخذين من الداخل . ( 129 ) على ظهر القدم . ( 130 ) على الكعب من الداخل والخارج " لأملاح القدم ". ( 131 ) فوق عظمة الكعب من الخارج بحوالي 5 سم . ( 135 ، 136 ) على بعد 5 سم من حلمة الثدي من الداخل " للرئتين " . مواضع الحجامة على حسب المرضالمرض المواضع حسب أهميتها 1 - ضمور خلايا المخ 1/55/101/36/32/34/35/11، ثم حجامة على المفاصل والعضلات والرقبة 43/44 من الأمام والخلف مع العسل وغذاء ملكات النحل ومساج يومي. 2 - كهرباء زائدة بالمخ (التشنجات) 1/55/101/36/32/ (107 على الجهتين) /114/11 12/13 3 - تنشيط مركز التركيز 1/55/2/3/32 4 - مركز الذاكرة 39/ (بلا داعٍ ضارة بالذاكرة وتكرارها يورث النسيان) 5 – الصداع 1/55/2/3 ويمكن استبدال 43/44 بدل 2/3. ويضاف ما يلي إذا كان السبب: (1) إجهاد العين 104/105/36 (2) الجيوب الأنفية 102/103/114 (3) الضغط العالي 11/101/32 (4) الإمساك 28/29/30/31 (5) نزلات البرد 120/4/5 (6) المعدة 7/8 (7) الكُلَى 9/10 ( الدورة الشهرية للنساء 11/12/13 (9) المرارة والكبد 6/48 (10) العمود الفقري وحجامات على العمود الفقري (11) التوتر 6/11/32. (12) الأنيميا 120/ 49 وخلطة من كيلو عسل أسمر و 4/1 كيلو حلبة مطحونة و4/1 كيلو حبة البركة مطحونة يخلط ويؤخذ كل يوم ملعقة. (13) أورام المخ حجامات على الرأس على أماكن الألم. 6 - الصداع النصفي 1/55/ 2/3/106 + أماكن الألم. 7 - كثرة النوم 1/55/36 مع الخل المخفف وقليل من السكر. 8 - الاكتئاب والانطواء والأرق والتوتر العصبي 1/55/ 6/11/32، تحت الركبتين. 9 - القولون العصبي 1/55/6/48/7/8/14/15/16/17/18/45/46 وجافة 137 10 - التبول اللاإرادي بعد أعمار خمس سنوات حجامات جافة 137/138/139/140/142/143/125/126 11 - التهاب العصب الخامس والسابع 1/55/110/111/112/113 على الجهة المصابة وموضع 114. 12 - عرق النسا يمين: 1/55/11/12/26/51 ومواضع الألم بالساق وخاصة بداية ونهاية العضلة. الرجل اليسرى: 1/55/11/13/27/52 ومواضع الألم بالساق. 13 - الشلل النصفي 1/55/11/12/13/34 أو 35 وجميع مفاصل الجانب المصاب ومساج يومي. 14 - الشلل الكلي 1/55/11/12/13/34/35/36 وجميع مفاصل الجسم ومساج يومي 15 - تنميل الأذرع 1/55/40/20/21 ومفاصل وعضلات الذراع المصابة. 16 - تنميل الأرجل 1/55/11/12/13/26/27 ومفاصل وعضلات الرجل المصابة. 17 - جميع أمراض العين 1/55/36/101/104/105/9/10/34/35 وفوق الحاجبين وعلى دائرة الشعر. 18 - اللوزتان والحنجرة واللثة والأسنان والأذن الوسطى 1/55/20/21/41/42/120/49/114/43/44 19 - الجيوب الأنفية 1/55/102/103/108/109/36/14 ودائرة الشعر 20 - ضعف السمع والتهاب أعصاب السمع ووش الأذن 1/55/20/21/37/38 وخلف الأذن 21 - عدم النطق 1/55/36/33/107/114 22 - السعال المزمن وأمراض الرئة 1/55/4/5/120/49/115/116/9/10/117/118/135/136 وحجامتان أسفل الركبتين. 23 - المساعدة على الإقلاع عن التدخين 1/55/106/11/32 24 - أمراض القلب 1/55/19/119/7/8/46/47/133/134 25 - ضيق الأوعية وتصلب الشرايين 1/55/11 وحجامات على مواضع الألم ولملعقة خل مخفف وقليل من السكر يوم بعد يوم وخاصة خل التفاح. 26 - ارتفاع ضغط الدم 1/55/2/3/11/12/13/101/32/6/48/9/10/7/8 ويمكن استبدال 43 و 44 بدلاً من 2 و 3 27 - داء الفيل ملاحظة: يتم الراحة قبلها يومين ورفع القدم المصابة لأعلى، ثم وضعها في ماء دافئ لمدة ساعتين قبل الحجامة. 1/55/11/12/13/120/49/121 وحول الرجل المصابة من أعلى لأسفل بالإضافة إلى 125/126/53/54 28 – دوالي الساقين 1/55/28/29/30/31/132 ومواضع الإصابة بعيداً عن الأماكن البارزة. 29 – تنشيط الدورة الدموية 1/55/11 وعشر حجامات على جانبي العمود الفقري من أعلى إلى أسفل بالإضافة إلى ملعقة خل وقليل من السكر يوم بعد يوم. 30 – أمراض الكلى 1/55/9/10/41/42/ وجافة 137/140 31 – الكبد والمرارة 1/55/48/41/42/46/51/122/123/124 و5 حجامات على الساق اليمنى من الخارج. 32 – التهاب فم المعدة 1/55/121 - 33 – المعدة والقرحة 1/55/7/8/50/41/42/جافة137/138/139/14 34 – الإسهال حجامات جافة 137/138/139/140 35 – الإمساك المزمن 1/55/11/12/13/28/29/30/31 36 – البواسير 1/55/121/11/6 وحجامات جافة 137/138/129 37 – الناسور 1/55/6/11/12/13 وحول فتحة الشرج وفوق فتحة الناسور. 38 – حساسية الطعام حجامة واحدة جافة على السرة مباشرة. 39 – السمنة 1/55/9/10/120/49 والمواضع المترهلة. 40 – النحافة 1/55/121 41 – الروماتيزم 1/55 وجميع مواضع الألم. 42 – الروماتويد 1/55/120/49/36 وجميع مفاصل الجسم الكبيرة والصغيرة. 43 – خشونة الركبة 1/55/11/12/13 وحول الركبة ويمكن إضافة 53/54. 44 – أملاح القدم 1/55/13 ويمين ويسار الكعب ويمكن إضافة 9/10 45 – النقرس 1/55/28/29/30/31/121 ومواضع الألم 46 – الشد العضلي عدة حجامات جافة حول العضلة المصابة 47 – آلام الرقبة والأكتاف 1/55/40/20/21 ومواضع الألم 48 – آلام الظهر 1/55 وعلى جانبي العمود الفقري ومواضع الألم 49 – آلام البطن 1/55/7/8 وجافة على 137/138/139/140 وعلى الظهر مقابل مكان الألم. 50 – الأمراض الجلدية 1/55/120/49/129/131/7/8/21 وعلى أماكن الإصابة 51 – قرح ودمامل الساقين والفخذين وحكة بالإلية 1/55/129/120 52 – الغدة الدرقية 1/55/41/42 53 – السكر 1/55/6/7/8/22/23/24/25/120/49 ويدهن مكان الحجامة بكريم فيوسيدين لمدة ثلاثة أيام. 54 – ضعف المناعة 1/55/120/49 55 – العقم 1/55/6/11/12/13/120/49/125/126/ 143/41/42 56 – البروستاتا والضعف الجنسي 1/55/6/11/12/13 ويضاف للضعف الجنسي: 125/126/131 على الرجلين وجافة 140/143 57 – دوالي الخصية 1/55/6/11/12/13/28/29/30/31/125/126 أمراض النساء: 58 – نزيف الرحم 1/55 وثلاث حجامات جافة تحت كل ثدي كل يوم حتى يرتفع الدم. 59 – انقطاع الدورة الشهرية 1/55/129 و 131 من الخارج /135/136 60 – إفرازات مهبلية بنية اللون ثلاث حجامات جافة تحت كل ثدي كل يوم حتى ترتفع الإفرازات و1/55/120/49/11/12/13/143 وإذا كانت بدون رائحة ولا لون ولا هرش: 1/55/9/10/41/42/11/12/13/143 61 – مشاكل الحيض للفتيات 1/55 وجافة 125/126/137/138/139/140/141/142/143 62 – لتنشيط المبيض 1/55/11 وجافة 125/126 63 – الأم ما بعد عملية الرحم ومغص الدورة ومشاكل بعد عملية الربط للمبايض ووجود لبن في الثدي بدون حمل وأمراض سن اليأس (الاكتئاب – التوتر العصبي- التهابات الرحم - الحالات النفسية) 1/55/6/48/11/12/13/120/49 وجافة 125/ 126 ولتنظيم مواعيد الدورة يفضل ثاني يوم الدورة. تحليلات الدم الطبية دراسات طبية مخبرية هامة أجريت في عام 2001م بالإضافة للحالات المرضية المعقدة التي شفيت بعملية الحجامة كالسرطان والشلل والهيوفيليا وأمراض القلب والصداع النصفىدراسات مخبرية دموية على (300) شخص أجريت لهم الحجامة ضمن شروطه، وذلك بأخذ دم الوريدي لكل شخص قبل إجراء الحجامة له وأخذ عينة من دمالحجامة، ثم بعد فترة أخذ عينة من الدم الوريدي بعد الحجامة، وجدت النتائج التالية: 1 اعتدال الضغط والنبض، إذ أصبح طبيعيا بعد الحجامة بكل الحالات وهذا يخفضالأعباء الكبيرة المجهدة للقلب.2 انخفاض كمية السكر في الدم عند السكريين بعد الحجامة بنسبة وصلت إلى (39%)،3 ارتفع عدد الكريات الحمر بشكل طبيعي في (33%) من الحالاتوبقيت الأخرى ضمن المجال الطبيعي مما يؤكد على مسألة تنشيط النقي.4 كانت أشكال الكريات الحمر في دم الحجامة في كل الحالات غير طبيعية دائماً، مع ملاحظة أن عينات دم الحجامة كانت تؤخذ من الشطوب مباشرة قبل وضعالكؤوس لئلا يؤثر ضغط الدم على الكريات.5 ارتفع عدد الكريات البيض في (60%) من الحالات وهذا يدل على أنالحجامة تحرض نقي العظام على توليد كريات جديدة.6 انخفاض كبير جداً في عدد الكريات البيض بدم الحجامة، وذلك في جميع حالات الدراسة، إذ تراوح عددها بين (525 950) كرية/مم 3فقط!!!..7 انخفاض نسبة العدلات في دم الحجامة. 8 ارتفاع نسبة اللمفاويات في دم الحجامة في كل الحالات بنسبة(52% 88%) وهي في الحالة الطبيعية يجب ألا تتعدى (35%).9 زيادة عدد الصفيحات الدموية في الدم الوريدي بعد الحجامة. 10 اعتدال SGOT-SGPT وشوارد (K-Ca) في الدم بعد الحجامة.11 السعة الرابطة في دم الحجامة مرتفعة جداً إذ تراوحت بين (1057 422)بينما في الدم الطبيعي يجب أن تكون (250 400)وهذا يثير العديد من التساؤلات!!.12 اعتدال السعة الرابطة بعد الحجامة بحيث أصبحت كل الحالات في الحدود الطبيعية.13 انخفضت كمية الشحوم الثلاثية بالدم في (83%) من الحالات وعادتة في الباقي إلى الحدود الطبيعية.14 انخفاض الكولسترول بالدم عند الأشخاص المصابين بارتفاعه في(70%) من الحالات وهذا يدل على نشاط الخلايا الكبدية.15 انخفاض نسبة حمض البول إلى الحدود الدنيا في دم الحجامة ثم عودتهاإلى النسبة الطبيعية في الدم الوريدي بعد الحجامة.وقد لاحظ الأطباء أن أية مخالفة بسيطة لقوانين الحجامة السابقة الذكر يبطل مفعوليتها وفائدتها المرجوة، وكانت النتائج تؤكد بأن دم الحجامة المأخوذ في هذه الشروط قريب جداً من الدم الوريدي من حيث التعداد والصيغة والشكل الطبيعي للكريات الحمرإحتياطات وتنبيهات لا تحجم المريض وهو واقفاً أو على كرسي ليس له جوانب تمنع المريض من السقوط على الأرض ، لأنه قد يغمى عليه وقت الحجامة . لا تحجم الجلد الذي يحتوي على دمامل وأمراض جلديه معدية أو التهاب جلدي شديد .لا تحجم في مواضع لا يكون فيها عضلات مرنه .لا تحجم المواضع التي تكثر فيها الأوردة والشرايين البارزة مثل ظهر اليدين والقدمين مع الأشخاص ضعيفي البنية .لا تحجم المرأة الحامل في أسفل البطن وعلى الثديين ومنطقة الصدر خصوصا في الأشهر الثلاثة الأولى .ينبغي أن تكون الحجامة دائما مزدوجة ، مثال : كلا اليدين وكلا القدمين وعلا جانبي العمود الفقري ومن الأمام والخلف في بعض الحالات . تجنب الحجامة في الأيام الشديدة البرودة .تجنب الحجامة للإنسان المصاب بالرشح أو البرد ودرجة حرارته عالية تجنب الحجامة على أربطة المفاصل الممزقة .تجنب الحجامة على الركبة المصابة بالماء ولتكن الحجامة بجوارها وكذلك الدوالي .تجنب الحجامة بعد الأكل مباشرة ولكن على الأقل بعد ساعتين .تجنب الحجامة بأكثر من كأس في وقت واحد لمن يعاني من الأنيميا " فقر الدم"أو يعاني من انخفاض في ضغط الدم وعدم حجامته على الفقرات القطنية لأنهاتتسبب في انخفاض ضغط الدم بسرعة ، وينصح بأن يشرب المصاب شيء منالسكريات أو طعام يزوده بسعرات حرارية قبل الحجامة . تجنب الحجامة لمن بدأ في الغسيل الكلوي .تجنب الحجامة لمن تبرع بالدم إلا بعد يومين أو ثلاثة .تجنب الحجامة لكبار السن والأطفال دون سن البلوغ إلا أن يكون الشفط قليلا.في حالة الإغماء وقت الحجامة أو على إثرهـا ، يستلقي المصاب على ظهره وترفع قدماه للأعلى بوسادة أو غيرها ، وكذلك يشرب المصاب شيء من السكريات أو العصيرات الطازجه .وقتهاورد في كتب الطب القديمة، والسنة أن وقتها هو السابع عشر والتاسع عشر والحادي والعشرون أو في الربع الثالث من كل شهر عربيفي الصباح والظهر أفضل من الليلعلى بطن فارغة أفضل وهي مستحبة في أيام الإثنين والثلاثاء والخميساما الاحاديث التي وردت في توقيت عمل الحجامة في ايام 17 ـ 19 ـ 21من الشهر العربي،والاحاديث التي نهت عن اجرائها في ايام معينة كيوم السبت والاربعاء والخميس، فكلها احاديث ضعَّفها العلماء فلا ينبني عليها اعتقاد معين او سلوك يمكن ان يكون عائقا من استفادة المريض من هذه الوسيلة العلاجية وقت الحاجة اليها، اما اذا ثبت –بالبحث العلمي- ان فائدتها افضل وان لها اضرارا في ايام معينة فيمكن ان يكون هذا مرتكزا للعمل بها كسنة ثابتة عن النبي لذا ندعو الى مزيد من الابحاث العلمية في هذا الموضوع. لـــون ا لدمعدم خروج الدم: قد يستدل به على سلامة العضو من العلل .دم أحمر سائـل : قد يستدل به على سلامة ذلك الموضع من العلل .دم اسود سائل : يستدل به على وجود أخلاط ضاره في ذلك العضو.دم اسود متخثر: يستدل به على وجود أخلاط كثيرة ضارة في ذلك العضو . | |
|