أشار تقرير صدر عن شركة "كاسبرسكي لاب"
أن نسبة البريد المزعج في الربع الثالث من العام 2102 انخفض بنسبة 2.8% عن
الذي سجل في الربع الثاني من نفس العام. وتقول
الشركة أن نسبة البريد المزعج انخفضت بشكل كبير في الربع الثالث إلا أن
خطورة البريد ازدادت بشكل كبير بسبب الحرفية التي يقدمها القراصنة في خفي
هذا البريد في أشكال عدة من الصعب التعرف عليها إلا من قبل الخبراء في هذا
المجال، ولكن تقول الشركة أن نسبة البرمجيات الخبيثة في الربع الثالث
ارتفعت من 3% في الربع الثاني لتصل إلى 3.8 في الربع الثالث من هذا العام.
وتقول
الشركة ان أحد الأسباب الرئيسية في تراجع نسبة البريد المزعج في الربع
الثالث هو تراجع وتيرة الأعمال في فصل الصيف، بالإضافة إلى التخلي عن نشر
الإعلانات عن طريق البريد الالكتروني والتوجه إلى إعلانات الراية ومواقع
التواصل الاجتماعي.
وعن الاحترافية التي يتبعها مجرمي الانترنت قالت "كاسبرسكي
لاب" أنها رصدت في الربع الثالث من هذا العام العديد من رسائل البريد
الالكتروني التي بدا على أنها موجهة من مواقع مضيفة، أنظمة مصرفية، شبكات
اجتماعية، متاجر الكترونية وغيرها من الخدمات، مما يزيد من صعوبة التعرف
عليها وتوقع مستقبلي هذه الرسائل في فخ الكشف عن أهم المعلومات والبيانات
الشخصية التي يستهدفها مجرمي الانترنت منها كلمات المرور وأرقام البطاقات
الائتمانية ومعلومات هامة وشخصية عن الحسابات المصرفية.
وأتى
ترتيب الدول التي تعرضت إلى البريد المزعج على النحو التالي : أولها
الولايات المتحدة الأمريكية ودول آسيا في المركز الثاني أمريكا اللاتينية
في المركز الثالث، وتقول "كاسبرسكي لاب" أنه وبرغم الحلول التي تقدمها
دائماً للتصدي لهذا النوع من الهجمات، ففي الجهة المقابلة مجموعة كبيرة من
مجرمي الانترنت التي تعمل يومياً لتطوير طرق جديدة واحترافية لأعمالهم
الإجرامية.