شدد هشام العلايلى، نائب رئيس شركة فرانس تليكوم للشرق الأوسط وأفريقيا، على عدم تقديم أى عروض جديدة للاستحواذ على الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول «موبينيل»، رغم المفاجأة التى حملها تقرير المستشار المالى للشركة الفرنسية بتقييمه لسهم موبينيل بـ٣٧٠ جنيهاً وهو ما يفوق العرض المقدم من فرانس حاليا للمساهمين بـ١٢٥ جنيهاً للسهم الواحد.
وأكد العلايلى أن عرض الشراء الذى سينتهى غدا «الخميس» هو العرض الرابع والأخير للشركة، بهدف تنفيذ حكم التحكيم الدولى، فيما تصدر محكمة القضاء الإدارى اليوم حكمها فى القضية والذى ينتظره المراقبون للسوق باعتباره النقطة الفاصلة فى الصفقة.
وقال إن شركته لن تدرس زيادة قيمة عرض الشراء عن القيمة الحالية، البالغ فيها سعر السهم ٢٤٥ جنيهاً.
ورفض العلايلى فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» التعليق على ما أثير بشأن ارتفاع تقييم المستشار المالى لشركته «H.S.B.C» عن سعر العرض المقدم للمساهمين فى البورصة المصرية، قائلا: «معنديش فكرة عن هذا التقييم»، وسعر العرض المقدم من فرانس هو سعر مشتق من قرار التحكيم الدولى وليست له علاقة بعملية التقييم المالى لـ«موبينيل».
وقالت «H.S.B.C» مستشار فرانس تليكوم فى الصفقة فى تقييمها إن سهم «موبينيل حاليا يبلغ ٣٧٠ جنيهاً»، مشيرة إلى أنها لن تفاجأ إذا رفعت «فرانس» قيمة السهم فى العرض إلى ٢٧٣ جنيها للسهم بعد أن ظهرت إشارات لاستحواذات مماثلة فى المنطقة بأسعار أعلى كثيرا وفقا لمضاعفات الربحية قبل الإهلاك والخصم ومضاعف الربحية.
وأكد التقييم الذى نشر أمس بصفة رسمية أن سعر ٢٧٣ جنيها يعتبر مقبولا جدا وفقا لمتوسط مضاعفات الربحية لعمليات الاستحواذ فى المنطقة، فمثلا شركة «زين» تم بيعها بمضاعف قبل الإهلاك والخصم ٩.٥ مرة ومضاعف ربحية ٢١.٤ مرة عن أرباح عام ٢٠٠٩.