صرح رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة، أن هناك مفاوضات بين مصر وإسرائيل لتخفيض المكون الإسرائيلي في منتجات الكويز، وأفاد رشيد باتخاذ إجراءات لتوسيع قاعدة صادرات المنتجات المصرية إلى الولايات المتحدة في إطار اتفاقية المناطق الصناعية المؤهلة لتشمل المنتجات الجلدية والأثاث والاليكترونيات.
وجاء ذلك خلال استقبال د.أحمد نظيف رئيس الوزراء، للممثل التجاري الأمريكي دون كيرك، في أول زيارة رسمية لمصر بحضور وزير التجارة لبحث توسيع اتفاقية المناطق الصناعية، وسبل مضاعفة الصادرات والاستثمارات بين البلدين.
وقال رشيد محمد رشيد إن الجانبين اتفقا سلفا على خفض نسبة المكون من 11.5 % إلى 10%، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة ليست معنية بالتباحث في هذا الصدد.
ويذكر أن وزير التجارة قد صرح خلال زيارة إلى الولايات المتحدة في نوفمبر 2009، بأن إدخال قطاعات جديدة في اتفاقية الكويز الخاصة بالمناطق الصناعية المؤهلة، مثل الكيماويات والمفروشات والصناعات الغذائية والأحذية قيد البحث، بعد اقتصار اهتمامها بقطاع المنسوجات.
وأكد رشيد أن التصدير أنه من خلال الكويز هو أمر اختياري بحت، موضحاً أن حجم الصادرات المصرية إلى الولايات المتحدة تصل إلى 2 مليار و300 مليون دولار، منها 870 مليون دولار من خلال الكويز، موضحاً أن المكون الإسرائيلي في الصادرات المصرية التي تتم عبر الكويز، يمكن أن يكون مواد كيماوية أو شحن البضائع أو خدمات، أي أنه مقابل سلعة أو خدمة وليس إتاوة.
المصدر : جريدة الشروق