admin مدير عام المنتدى
عدد المساهمات : 1358 تاريخ الميلاد : 16/12/1985 تاريخ التسجيل : 04/01/2010 العمر : 38 الموقع : http://profittoprofit.blogspot.com المزاج : الحمد لله كويس
| موضوع: هل فكرت فعلاً في أن «تغير» حياتك إلى الأفضل.. حاول الإجابة عن هذه الأسئلة.. الإثنين 25 يناير - 20:52 | |
| هل فكرت فعلاً في أن «تغير» حياتك إلى الأفضل.. حاول الإجابة عن هذه الأسئلة..
هل فكرت فعلاً في أن «تغير» حياتك إلى الأفضل وتطورها؟ الأمر بسيط إلى حدٍّ ما؛ ما عليك سوى الإجابة عن بعض الأسئلة بصدق، دون أن «تختلق» الإجابات غير الصحيحة فقط لكونك قد تراها «جميلة» و«مناسبة». .
يمكن لأي شخص منا أن يعمل على تطوير حياته نحو الأفضل وجعلها «إيجابية» ويسعد بها. وفي حال أردت فعلاً أن تبدأ حياة جديدة «إيجابية» وتشعر فيها بفائدتك وأهميتك في المجتمع الذي تعيش ضمنه، فإن الأمر يتطلب فقط الإجابة بدقة عن بعض الأسئلة التي حددها خبراء علم النفس. ولذلك حاول أن تعطي نفسك الفرصة للابتعاد قليلاً عن ضغوط الحياة من حولك وتنقية ذهنك من رواسب هذه الضغوط والمهمات اليومية التي تفرضها الحياة علينا. ويمكن لهذه الأسئلة أن تساعد على «إنارة بوصلتك» الداخلية لتعرف إلى أين تتوجه في هذه الفترة. ومن خلال الإجابة عنها، فإنك ستكتشف ما الذي تحتاج إليه فعلاً لتطور حياتك نحو الأحسن. السؤال الأول: كيف أمضي الوقت الذي أكون فيه لوحدي؟ من المؤكد أن كل شخص منا له هوايته أو أي نشاط يمكن أن يقوم به عندما يجد نفسه أن بإمكانه القيام بأمر ما يحبه كقراءة كتاب ما أو ترتيب أحواض النباتات على سبيل المثال. ولكن في حال استمررت في مزاولة ذات النشاط بشكل متواصل، فإنك يمكن أن تفقد تلك البهجة التي كنت تمتلئ بها في السابق. ومن الممكن أن تشعر بالتالي بالملل وأن تفقد الحيوية والنشاط. وهنا، ووفقاً لما يقوله الخبراء، فإنه من الممكن أن تجرب أنشطة جديدة لم تمارسها من قبل كتبني هواية جديدة أو نشاط جديد. أما في حال لم تكن تجد الوقت أبداً للجلوس لوحدك ولممارسة نشاط معين، فإنه من الضروري أن تعيد ترتيب جدول أنشطتك، بحيث تترك ولو القليل من الوقت لتجلس فيه مع ذاتك و«تدللها» بهواية ما تعيد الحيوية والنشاط لها من جديد. السؤال الثاني: ماذا أرى عندما أنظر في المرآة كل صباح؟ عندما تنظر إلى وجهك في المرآة عند الصباح ما الذي يمكن أن يلفت نظرك أولاً؟. هل يمكن أن تلحظ الأمور السلبية أولاً أم أنك ترى تلك الإيجابية في الشكل الذي تراه في المرآة أمامك؟. ماذا لو أعطيت نفسك ابتسامة كبيرة عندما تنظر إلى المرآة عند الصباح عوضاً عن التركيز على النواحي السلبية التي لا تحبها في شكلك؟. من الضروري أن تنظر إلى النواحي الإيجابية في شكلك في المرآة ولا تركز أبداً على الأمور السلبية مهما كنت تراها كبيرة وواضحة؛ في حال أردت فعلاً أن «تغير» حياتك إلى الأفضل. ومن الضروري أن تحب نفسك وتشعر أنك جميل في كل يوم تخرج فيه لمواجهة الحياة. ولكي تشجع نفسك على ذلك، حاول ارتداء الملابس التي يراها الآخرون مناسبة لك وجميلة وارتدِ ألوانك المفضلة والملابس التي تشعر فيها بالراحة والسعادة. ومن خلال رؤيتك لنفسك بأنك جميل وتتقبل شكلك بسعادة، فإن الحياة ستبدو أجمل في عينيك. السؤال الثالث: ما هي الأمور الإيجابية التي أقدمها للآخرين من الأصدقاء وأفراد الأسرة؟ من المؤكد أن كل شخص منا يقوم كل يوم ببعض الأمور التي في النهاية يمكن أن تفيد الكثير من الأشخاص. فأنت تتوجه إلى عملك كل يوم لتقوم بمهامك اليومية التي تفيد الشركة التي تعمل ضمنها وتزيد من أرباحها. إلا أنه من الضروري أن تنظر إلى الأمور التي تقوم بها والتي تسعد الآخرين من حولك وتدفع الحيوية والنشاط في حياتهم. وهنا حاول أن تحدد الأمور التي يسعد الآخرون بقيامك بها، فهل هي نصائحك المفيدة التي تقدمها لهم أم أنها روحك المرحة التي تسعدهم، أم أنها قدرتك على الاستماع لهمومهم وشكواهم؟ أو أنك تتمتع بمهارة إعداد طبق ما يحبونه كثيراً؟. أن تتذكر الأمور التي تستطيع القيام بها والتي لا يستطيع الآخرون القيام بها بنفس الجودة التي تقوم بها أنت، تعتبر من الأمور الضرورية التي تعطيك دعماً إيجابياً في حياتك وتعطيك النشاط والتفاؤل لمواجهة الحياة بتحدياتها [/size]
منقول
| |
|