شاهد عيان من داخل عربة حدوث الجريمة فى قطار المنيا & شهادة على حادث قطار المنيا

شهادة على حادث قطار المنيا

جاء حظي اليوم الثلاثاء 12 يناير
2011 اني كنت احد ركاب قطار 979 المتجه من أسيوط الى القاهرة وقد ركبت مع
اصدقائي القطار من المنيا في تمام الساعة الخامسة مساء وبعد اقل من نصف
الساعة توقف القطار بمحطة سمالوط كعاته حيث انه قطار اسباني التذكرة مراكز
في الأداء وطال توقفنا بسمالوط حتى وجدنا احدهم يركض مسرعا على رصيف المحطة
وبعدها علمنا ان هناك شخص قام بقتل شخص في عربة 9 وهرب ويحاولون اللحاق به
وحاولنا التقصي من كل من كان يظاتي الينا من افراد واول ماسمعناه انه حادث
أخذ بالثأر فقلنا الله يخرب بيت التار وسنينه وبعد قليل ازداد العدد من
المصابين الذين علمنا عنهم حتى توصلنا الى انهم رجل وسيدتان وبعدها عند
وصول الاسعاف والشرطة الذين وعلى غير العادة حضرو سريعا جدا تداول الناس ان
الرجل فقط من مات وان القاتل كان يقتل بصورة عشوائية وكان الأمن قد أغلق
العربه على من فيها من الناس بعد نقل المصابين .سيدة من الركاب
بعربة 9 جاءت الى عربتنا فاجلسناها بجوارنا وكانت مرعوبة اكدت انهم فجأة
وبدون مقدمات سمعو اصوات الطلقات النارية فاخبأت رأسها الى أسفل من
الخوف، وبعد فترة عثرت وأصدقائي لمياء وليلى وأخوها خالد الذي كان معينا
لنا على الطبيب وهو أحد ركاب القطار الذي استعانو به رجال الشرطة للتأكد من
حالة الرجل المتوفي فحكى لنا تفصيليا ما رآه وحكاه الركاب بالعربة 9 حيث
قال ان القاتل دخل العربة من الباب الموجود خلف الركاب وتحرك الى داخل
العربة قليلا حيث تعدى اكثر من كرسي ثم التفت الى الركاب وبدأ في اطلاق
النار على الرجل اولا وهو رجل كبير في السن وجاءت الرصاصة في منتصف الصدر
ثم اطلق النار على السيدة الموجودة بجواره حيث اصاب الطلق الناري ذراعها
وتخطتها الرصاصة واخترقت الكرسي لتدخل في جانب بطنها وفي تلك اللحظات خاف
الركاب وانبطحوا ارضا ولكن قام رجل كان يجلس بجوار المصابة في بطنها وهجم
على القاتل واخذ منه الطبنجة وهي طبنجة ميري وفي صراعهما بدات تخرج بعض
الاعيرة النارية ثم انتزع الرجل الطبنجة من القاتل والقى بها بعيدا على
الارض فحاول القاتل الهرب وبدأ الرجل في الامساك به مستصرخا الناس ان
يمسكوه معه دون جدوى فامسك الرجل بالجاكيت الذي كان يرتديه القاتل فافلت
القاتل من يديه تاركا للرجل الجاكت وبه الموبايل وهرب القاتل خارج القطار
وبدا البعض ممن تمكنو من التنبه اليه من الركض وراءه ولكنه استطاع وقتها
الهروب منهم لان كل تلك الاحداث كان في خلال دقائق قليلة جدا ويقول اخو
القاتل ان القاتل مريض نفسيا ولكن كيف له ان يحمل الطبنجه الميري ذلك
المريض النفسي .بعد مجموعات من الأحاديث تحدثت مع شاب آخر كان بداخل
العربة 9 وشهد على ماحدث وسألته هل تحدث معهم او تشاجر مع القتلى قبل ان
يطلق النار فاجاب انه لم يتكلم اطلاقا بل اطلق النار مباشرة بعد دخوله
العربية بقليل وكان هذا الضرب بصورة عشوائية لانه تم بعد ان تخطى بضعة
مقاعد بسيطة داخل العربة .مما رأيناه وسمعناه من الاحداث التي لا
اقوى حاليا على ذكرها كاملة لتعبي وارهاقي الشديدين بعد يوم قاسي وسأحاول
استكماله في وقت آخر وسأذكر اشياء أخرى فيما بعد ولكن مع مقتل الرجل
بالقطار ووصول السيدة صاحبة الاصابة في بطنها الى المستشفى هي والمصابة في
ذراعها مع مجموعة أخرى منهم من أغمى عليهم من الخوف والصدمة أجد أن بالرغم
من أن القاتل دخل وهذا واضح الى عربة القطار عشوائيا لانه بالتاكيد مش معاه
كشف بأسماء الركاب بالقطار ثم يلتفت فجأة ليطلق النار في البداية على
الرجل ثم السيده بجواره ثم تقول وكالات الأنباء التي بالتاكيد لم تكن
موجوده بالقطار ان الحادث هو بين المسلمين والمسيحين في مصر وان خمسة افراد
ماتوا فهذا والله لعب بالوطن واشعال لنار الفتنة التي ان اشتعلت لن تخبو وهؤلاء
الذين ينشرون الاشاعات عن ان القاتل قال الله اكبر قبل القتل او انه تحدث
الى المجني عليهم قبل اطلاق النار كل ذلك كذب كذب كذب وبشهادة الشهود من
اللذين كانوا بداخل العربة ولدي تليفون احدهم والذي اكد انه لم يتحدث الى
احد ولم ينطق قبل ان يقتلهم .حرام عليكو الوطن ماترموش البنزين على
النار فهذه النار لن تحرق سوى المصريين وعلى الاعلام ان يترك كل هذه
الاشاعات ومش لازم يبيعوا اخبار سخنه مولعة بنار الفتنه.